المستمع الأصلي لسفر الرؤيا
السؤال:
ما سبب أهمية فهم السياق التاريخي لسفر الرؤيا؟
الإجابة:
يظن أغلب اللاهوتيون أن سفر الرؤيا كُتب خلال حكم دومتيان، الذي ادّعى أنه إله. وأن هذا كان السبب في تفاقم المشاكل في آسيا الصغرى، حيث كان هناك هياكل لتقديم العبادة للإمبراطور في الكثير من المدن التي يتم مخاطبتها في سفر الرؤيا. وبكل تأكيد، عبد الناس الكثير من الآلهة الأخرى. لقد كان السياق هو سياق عبادة الأصنام. لقد كان السياق هو سياق يظهر فيه الاضطهاد سريعاً أيضاً، وكان قد ظهر في بعض المدن. إلا أن بعض المدن الأخرى لم تكن تختبر الاضطهاد. بعض المدن الأخرى كانت تساوم مع نفس النظام العالمي فعلياً والذي كان يقتل الإخوة والأخوات في أماكن أخرى. وأعتقد أن هذا بمثابة درس لنا اليوم، لأنه اليوم، في أجزاء مختلفة من العالم، تختبر الكنيسة الأمور المختلفة. في بعض الأماكن نجد الكنيسة تُعاني، وفي بعض الأماكن تُساوم الكنيسة مع مبادئ العالم الغير ملائمة لمبادئ ملكوت الله. وأعتقد، أن من منا لا يتألم كثيراً لديه الكثير ليتعلمه من إخوتنا وأخواتنا الذين يتألمون.